أكدت الفنانة معالي زايد أن أفلام السينما المصرية حاليا نسخ مكررة ومتشابهة وإذا كانت السينما العالمية تقوم علي الابهار سواء في اختيار الموضوعات أوالتمثيل أو التكنولوجيا فاننا لا نملك شيئا من ذلك فالسينما عندنا بدائية في كل شيء وتقوم بدورها في التعبير عن مجتمعنا.
وعن المسرح تقول معالي إنها تنتظر العمل الجديد الذي يعرض عليها وتقبله وإذا ما عثرت عليه فإنها لن تتأخر عن تقديمه خاصة وأن العمل في القطاع العام مكسب لأي نجم.
أما التليفزيون فإنها تعتبره بيتها الذي ترتاح عندما تدخله وتشارك في أي عمل من أعماله.
وعن أجرها في مسلسلاته تقول إن الأجور لها معايير معينة منها امكانيات الانتاج وطبيعة الدور والاعلانات التي تقبل عليه وتوقيت عرضه وآخر شيء أفكر فيه هو الأجر والمهم عندي هو العمل وما سيضيفه الدور إلي رصيدي.
كانت آخر أدوار معالي في التليفزيون امرأة من الصعيد الجواني مع رياض الخولي وسلوي خطاب.
ومؤخرا انتهت من تصوير دور تاجرة ترفض مغادرة الاسكندرية أثناء الحرب العالمية الثانية وتشارك في أعمال المقاومة الشعبية ضد الاحتلال وذلك. في مسلسل "لا أحد ينام في الاسكندرية" تأليف يسر السيوي واخراج حسن عيسي ويشارك في بطولته هشام سليم وماجد المصري وسلوي خطاب وشوقي شامخ.
كما أنها انتهت من تصوير سباعية بعنوان "عندما تثور النساء" للمخرج ياسر زاهر سيناريو وحوارمصطفي ابراهيم ويشارك في البطولة محمود قابيل وأحمد راتب ورجاء الجداوي وأحمد سلامة وإبراهيم يسري