لمسات فوق رصيف العمـــر

لمسات..فوق بساط الريح
أيقظتها..فوق غيمة بيضاء
أنا لا أكتفي بلمسة عابرة...
..لا أرتوي بقبلة عاجلة,
لأعلن ..بل أرفع الراية,
أقول---بصوت مرتفع .أنك رجل..
أروع ما في حبنا.. أننا لا نخاف,
منذ غابر الزمن ..تسامرنا مع
....قيس..وليلاه..
وعلى هذه البسيطة ..تحدينا,معشر العشاق
هيا..فنحن كعصفورين بلا أجنحة,
ما رأيك نحلق معآ...؟
نبدأ عندها بالقبل,
نعتصر الشفاه.. حتى الثمالة,
ما رأيك لحظة العناق. اذا داعبت يداك شعري الغجري...؟
علك بهذا القرب. تعيد أليّ ألق العمر
تصير حينئذ..طفلي الكبير,
تجرأ حبيبي.. أجعل كفيك بكفيّ.
ومبسمك بثغري لنستلقي فوق رصيف العمر..
جسدين....في روح واحدة,,
نجابه ..الغيوم وجعجعات السحب..
لأعلن حينها..أنك طفلي
حبيب عمري.. وفارس أحلامي,
أجمل ما فيك.. عينيك,
عندما أسبح في خضمهما بلا نهاية..
سأحب عينيك أكثر عندما ترتسم صورتي في ربيعهما
وأنا .....................................؟
أغار عليك اذا بدأت في سواحلها الجميلة
اعشق نفسي...,
تغريني شفتيك العنابيتين..وهن يضرعن لفينوس
بأسمى أهات الحب.
جنونك هذا يغريني
ويفجرّفي قلبي تباريح عيوني..
ضمني بذراعيك وأكمل جنوني,
بساط الريح..يعيدك للأسفل
لا تتعجل.. دعني أنفث في شفتيك
حلو رضابي.........توقف...توقف
تمهل ..........
خذني بين يديك ...
تلك هي معجزتنا الجميلة ..
لو لم تخنا رياح الحب العليلة,,,
لاتحزن رفيق العمر..
سفينة حبنا ..بأتجاه شاطئ أحلامنا...
سأكتب لك تباريح خافقي....
في صفحات عشقنا... المنسية,
تعال ..طفلي الحبيب,,
قبل أن ..تهجر سفني حرم الميناء...........
**لمسات فوق رصيف العمـــر** 50